منتدى الأعمال التونسي  

جمعت الدورة السادسة من منتدى الأعمال التونسي أكثر من 150 شركة فرنسية وتونسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقد أتاح هذا الحدث، الغني بالتبادلات والفرص، للمشاركين فرصة الالتقاء حول موائد مستديرة، جلسات تواصل، واجتماعات بين الشركات. 

افتُتح الحدث بحضور لوران سان مارتن، مدير بيزنس فرانس، وسفيرة فرنسا في تونس، وسفير تونس في فرنسا. كما اختُتم المنتدى بمداخلات من طارق شريف، رئيس شبكة أنيما، وميشيل بوزا، مدير بيزنس فرانس في شمال إفريقيا، مما أبرز نجاح وأهمية هذا اللقاء. 

استفاد المنتدى أيضًا من مشاركة الحسابات التونسية الكبرى من خلال برنامج “l’export commence en France“، مما سهل عقد عدد من الاجتماعات الواعدة مع الشركات الفرنسية وأسهم في توطيد الروابط التجارية واستكشاف فرص جديدة للتعاون. 

بفضل موقعها الاستراتيجي بالقرب من العواصم الأوروبية الرئيسية والأسواق الأفريقية، تواصل تونس تعزيز مكانتها كشريك اقتصادي رئيسي. وتظل فرنسا شريكها الاقتصادي الأول من حيث حجم التبادل التجاري، حيث تعد الشركات الفرنسية من بين المستثمرين الأجانب الرئيسيين في تونس. تزداد أهمية هذه الشراكة في السياق الحالي الذي يتسم بتأثيرات الأزمة الصحية والأزمة الأوكرانية، مما يبرز الحاجة الملحة إلى التعاون والتنمية المشتركة. 

حقق المنتدى نجاحًا باهرًا، مما يؤكد التزام الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين والتونسيين بتعزيز شراكتهم وتطوير العلاقات التجارية ذات المنفعة المتبادلة. 

وقد تم تنظيم هذا الحدث بفضل دعم العديد من الشركاء، بما في ذلك FIPA، Lloyd Assurance، البنك التونسي الخارجي، مجموعة سيلت مارين، محامو العجيري، WICMIC، Transavia، KYUFI، بالإضافة إلى BPI فرنسا، غرفة التجارة التونسية الفرنسية، غرفة التجارة الفرنسية العربية، ConnECT، CIAN، La French Tech Tunis، TACT، TAA، وRéseau Entreprendre. 

شكراً جزيلاً لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث. لم يقتصر منتدى الأعمال التونسي الفرنسي العربي على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين فحسب، بل أرسى أسس التعاون المثمر بينهما في المستقبل.